حقيقة الشيعة الرافضة <hr style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
للأسف الشديد يعتقد الكثير من المسلمين من أهل السنه و الجماعة أن الخلاف مع الشيعة الرافضة
هو خلاف فى الفروع دون الأصول بل و يعتبرون أن معتقد الرافضة هو المذهب الخامس فى الاسلام
و الكارثة الكبرى أن الكثير من علماء أهل السنة يعتقدون نفس الشيىء بل قد أفتى بعضهم بجواز التعبد
بالمذهب الشيعى بوصفه المذهب الخامس فى الاسلام .
و أنا هنا أؤكد على الحقائق التالية :-
أولا" : الشيعة الرافضة فرقة و ليسوا مذهب
ثانيا" : الخلاف بين الرافضة و أهل السنة هو خلاف فى أصول العقيدة و ليس فقط خلاف فى الفروع
حيث أن عقيدة الشيعة الرافضة تقوم على المبادىء التالية و التى هى أركان العقيدة عند الرافضة :-
1- الاعتقاد بنقصان القرآن
حيث يعتقدون أن القرآن الذى بين أيدينا الآن ناقص و أنهم يعملون به حتى عودة الامام الغائب عندهم
و الذى معه القرآن الكامل وقتها يدعون العمل بالقرآن الموجود الآن و يأخذون بالقرآن الآخر الذى يأتى به امامهم الغائب
2-عصمة الأئمة
حيث يعتقد الرافضة بأن أئمتهم معصومون من الخطأ و بأن ألأئمة يعلمون الغيب و يعلمون ما كان و ما هو كائن و ما سوف يكون فمنزلة الامام عندهم فوق منزلة الأنبياء و الملائكة و فى ذلك يقول امامهم الخومينى
فى كتابه الثورة الاسلامية (ان أرواح الأئمة كانت معلقة فى عرش الرحمن قبل أن يخلق العالم و ان منزلة
الامام لا تبلغها منزلة نبى مرسل أو ملك مقرب) هذا كلام الخومينى
3- الاعتقاد باستمرار نزول الوحى بعد وفاة النبى (ص)
حيث يعتقد القوم أن الوحى لا زال يتنزل على ألأئمة و أنه لم ينقطع بعد وفاة النبى (ص)
4- الاعتقاد بنزول النبى محمد (ص) فى آخر الزمان
و فى ذلك يقول بعض العلماء عندهم (عجبت لمن يقول بنزول المسيح و لا يقول بنزول محمد)
5- التقيه
و هى أن يظهر الشخص خلاف ما يبطن يعنى ببساطة أن يكون الشخص منافق و فى ذلك يقول الكلينى
و هو من كبار علماء الشيعة و يسمى بخارى الشيعة - يقول فى كتابه -الكافى- (ان التقيه تسعة أعشار الدين
و أنه من لا تقيه له فلا دين له) هذا كلام الكلينى
6- البداء
و هى مشتقه من بدا و يبدو فمثلا" نقول أن فلان أراد فعل شيىء ثم بدا له فعل شيىء آخر
الرافضة(أخزاهم الله و قبحهم) يطبقون نفس القاعدة على الذات الاهية و العياذ بالله فيقولون ان الله
تكون له مشيئة معينة ثم يبدو له فيغير مشيئته
7- الجفر
و هو عندهم يضم مستودع العلوم منذ بدء الخليقة و حتى القيامة و علم الجفر الكامل مقتصر على ألأئمة
و يعتقدون أن الله كشف حجاب الغيب عت ألأئمة و أنهم يعلمون كل شيىء
8-تكفير الصحابة و سبهم و القول فى أم المؤمنين عائشة
حيث يتهمون أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق و لا يكترثون بتبرئة القرآن لها فى حادث الافك
كما يسبون صحابة النبى (ص) ويتهمونهم بالكفر و النفاق فمثلا" الرافضة يطلقون على أبو بكر و عمر
اسم (صنمى قريش) و القوم عندهم دعاء اسمه (دعاء لعن صنمى قريش)
و يقول أحد العلماء عندهم(قبحه الله و أخزاه) يقول (من لعن أبو بكر و عمر فى الصباح غفر له
حتى المساء و من لعنهما فى المساء غفر له حتى الصباح)
9- تقديس المقابر و الأضرحة
حيث قبور ألأئمة عندهم مقدسة و يسمونها (العتبات المقدسة) و هم يحجون اليها بانتظام لأن ذلك
من أركان العقيدة عندهم و قد ألفوا و فبركوا فى فضل هذه العتبات ما لا يتسع المجال لذكره هنا
10- الاعتقاد بنجاسة أهل السنه و الجماعه
يقول امامهم الخومينى فى أحد كتبه (ان السنى أنجس من ذيل الكلب و أن الشيعى اذا صافح سنى
وجب عليه غسل يديه سبع مرات على أن تكون مرة منهم بالتراب) هذا كلام الخومينى
11- الاعتقاد بتناسخ الأرواح
حيث يعتقدون أنه بعد موت الشخص تحل روحه فى شخص آخر أو أى مخلوق آخر و هو نفس المعتقد
الموجود فى الديانات الهندية
12- الرجعة
و هو ركن أصيل عندهم حيث يعتقدون برجعة و عودة محمد العسكرى امامهم الغائب فى زعمهم
هذه لمحه سريعة عن بعض أسس العقيدة عند الشيعة الرافضة و الكلام فى هذا الباب يطول
و المقام لا يتسع.
و كما رأينا أن الخلاف بيننا و بينهم هو خلاف فى أصول العقيدة
و الواقع ان دين الرافضة ما هو الا تشكيلة و خليط مستمد من العقائد المجوسية و الهنوسية
و النصرانية و اليهودية
و أخيرا" يجب أن يعلم كل مسلم من أهل السنة أن خلافنا مع الرافضة هو فى أصول العقيدة
تحيتى و محبتى و احترامى لكم جميعا"